أدوات الوصول

الوضع الداكن

هل تواجه أي صعوبات داخل الموقع؟

تواصل معنا

قسم التاريخ

نبذه عن قسم التاريخ و الآثار

يجب التنويه في البداية إلى أن مُسَمَّى القسم قد تغيّر منذ شهر ديسمبر 2021م، إلى "قسم التاريخ و الآثار".  و كان القسم قد تأسس باسم "التاريخ" فقط مع تأسيس جامعة الكويت عام 1966 حيث كان و لا يزال أحد أقسام كلية الآداب باسمه الجديد "التاريخ والآثار".

و اعتمد القسم عند تأسيسه على نخبة مختارة من أعضاء الهيئة التدريسية المعارون من الجامعات العربية، و لكن منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي، بدأ ينضم لأعضاء الهيئة التدريسية بالقسم حملة الدكتوراه من الكويتيين، و كانت نسبتهم ضمن الطاقم التدريسي تزداد باضطراد حتى أصبحوا الآن يُشكّلون 85% تقريبًا من إجمالي أعضاء الهيئة التدريسية بالقسم.  و كانت الدراسة قد بدأت في القسم بالنظام السنوي، الذي كان معمولا ً به في الجامعة حتى تحولت في مطلع ثمانينات القرن الماضي إلى نظام الساعات المعتمدة (نظام المقررات).

و لا يعني القسم بدراسة تاريخ الكويت فحسب، بل يهتم بدراسة تاريخ العالم عبر عصوره المختلفة.  و قد عمل القسم على تطوير برامجه الدراسية و آليّات تدريسها بشكل يجعل خرّيجيه في مستوى يتماشى مع التطور السريع لدولة الكويت، و احتياجات سوق العمل الكويتية.  و من ذلك استحداث شعبة لتدريس تخصّص علم الآثار مناهجه و تفرّعاته، كتخصّص مساند لتخصّص التاريخ، وهو تخصّص مهم انبثق منذ نشأته عن تخصص التاريخ.  و قد بدأ الطلبة يدرسون موادّ شعبة الآثار المساندة منذ العام الدراسي 2014/2015م.

و تضمّنت صحيفة تخرج القسم مقررات تغطي حقبة العصور القديمة من تاريخ العالم، بدءً من العصور الحجرية و ما تلاه من تاريخ حضارتي مصر القديمة و بلاد الرافدين، مرورًا بحضارات شبه الجزيرة و الخليج العربيّين، و إيران القديمة، و انتهاءً بحضارة اليونان و الرومان القديمة.  أمّا حقبة العصور الوسيطة فتغطّي موادّها كافة مراحل التاريخ الإسلامي بالزمان والمكان و حضارة الإسلام العظيمة كما تضمنت مقررات لتغطية الحقبة الوسيطة من تاريخ أوروبا.  أمّا حقبة العصرين الحديث و المعاصر، فللعرب عمومًا وللخليج و الكويت خصوصًا، نصيب كبير في صحيفة التخرّج، فضلًا عن تاريخ إيران و الهند و شرق آسيا، بالإضافة إلى أفريقيا و روسيا و أوروبا و الأميركتين في هذه الحقبة

و يوجد كذلك بالصحيفة مساحه لتدريس مقررات في موضوعات غير تقليدية، تدخل مع تطور منهج البحث التاريخي في صميم موضوع التاريخ، من خلال طرح مقرر تحت مسمى موضوع خاص في كل حقبة زمنية من الحقب الثلاث على حدة و موضوعات متنوّعة أخرى عن تاريخ المرأة، و الاستعمار، التاريخ الاقتصادي و الاجتماعي و غيرها.  و لم تتجاهل صحيفة التخرج تأسيس طلاب القسم منهجيًا، عندما تضمنت مقرّرين إلزاميّين، واحدة منهما لتدريس منهج البحث التاريخي، و آخر لمشروع بحث التخرج، هذا فضلًا عن تضمن الصحيفة مقررات أخرى لتدريس علوم مساعدة  للتاريخ من خلال التخصصات المساندة، و التي من ضمنها شعبة الآثار المساندة المشار إليها أعلاه.

و حقق القسم نجاحًا في متابعة برنامج الماجستير في كلا التاريخين الإسلامي و الحديث، مع التقدم في إنجاز كثير من الأطروحات العلمية في التخصصين، و من ثمّ اعتُمد برنامج الدكتوراه فيهما.  و لكن تمّ مؤخّرًا استحداث مسار جديد في الماجستير لدراسة التاريخ القديم و الآثار، و قد بدأ إقبال الطلبة على التسجيل به منذ بداية الموسم الدراسي الجاري (2021/2022).

كذلك نجح القسم في اعداد رحلات علمية (في حقل التاريخ والآثار)، إلى عدة دول في اتجاهات متعدّدة وهي: مصر، اليونان، السعودية، إيران، أوزبكستان، طاجكستان، اسبانيا، إيطاليا، الأردن، تركيا، و تونس، بالإضافة إلى رحلات داخل أرض الوطن مثل فيلكا و الصبّية.

   

أهداف قسم التاريخ و الآثار:

تتمثل رؤية قسم التـاريخ و الآثار في تحقيق أعلى درجة من درجات التميز في الدراسات و البحوث التاريخية لترسيخ ثقافة تاريخية قائمة على أساس علمّي.  و تتلخص رسالته في تخريج طلبة على مستوى أكاديمي رفيع، لديهم المقدرة على الفهـم الواعي بالأحداث التاريخية و القضايا المعاصرة، و يتمتعون بإمكانية استكمال دراساتهم العليا و خدمة المجتمع في مجالات العمل الثقافي.  و يكتسب خرّيجو شعبة الآثار المساندة منهم خبرة علمية و عملية و ميدانية في حقل الآثار و الحفريات و في المتاحف و تصنيف الآثار.

و لتفعيل رسالة القسم يلجأ أعضاء هيئة التدريس إلى تحقيق الأهداف التالية: تنمية المهارات التحليلية لدى الطلبة، و مساعدتهم على الربط بين المعلومات المستخلصة من المصادر الأوّلية المتنوّعة، و تحليل المعلومات و تفسير الوقائع التاريخية، و تدريبهم على استخدام المصطلحات التاريخية المتعلقة بالتخصّص في مكانها، و على إدراك حقائق الموضوعات العلمية التي تتناولها المقررات، و كذلك تنمية مقدرتهم على التعامل مع النصوص و الوثائق التاريخية .

الأحداث القادمة